اهمية الجغرافيا هيولا تقتصر أهمية الجغرافيا على الوصف والتحليل والتعليل لما يشاهده الإِنسان بل إن أهميتها تتجلى في الناحية الاجتماعية التي تساعد على دراسة حياة الإنسان في بيئته وكيف يمكنه أن يستفيد من مواردها إلى أقصى حد، ثم الوقوف على ما في البيئات الأخرى من المعلومات التي تصور له العالم الخارجي والعوامل التي تحيط به، وطرق الاتصال بها وتبادل المنافع معها.
ويمكن تلخيص أهم فوائد دراسة الجغرافيا في النقاط التالية:
أولا : يتعرف المسلم من خلال دراستها على أوقات الصلاة واتجاه القبلة.
ثانيا ً: التعرف على أنواع المناخ والعوامل المؤثرة فيه ودوره في تنوع المحاصيل الزراعية.
ثالثا : من خلال دراسة باطن الأرض نتعرف على أماكن وجود المعان واستغلالها.
رابعاً : التعرف على أماكن وجود الزلازل والبراكين ومسبباتها وتفادي أخطارها.
خامسًا : دراسة الأقطار المجاورة وما يوجد بها من ثروات وإمكانية التبادل الاقتصادي معها.
سادسًا : هناك عدة أشخاص ترتبط حرفهم بالتعرف على حالة الجو مثل المُزَارع والطيار والبحار.
قال تعالى: { إن في خلق السموات و الأرض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس و ما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها و بث فيها من كل دابة و تصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الأرض لآيات لقوم يعقلون }. [آية 164 البقرة].
ومطلوب من الإٍنسان أن يسير في الأرض فينظر في خلق الله وكمال خلقه سبحانه وبديع صنعه. و(علم الجغرافيا)، يحقق هذا الهدف ويوصل إلى ترسيخ إيمان المؤمن عندما يرى تكاملاً ملحوظًا وواضحًا في خلق الأرض و ما عليها وما حولها. وانسجامًا بديعًا في عناصرها.
فسبحان الله أحسن الخالقين،،،،