الحياة الدنيا منذ الازل دمعة وابتسامة ولا دوام حال للابتسامة ولا للدمعة وكما يقول الحكماء من طلب الراحة والهناء في الدنيا واهم فالدنيا دار ابتلاء و هموم ولا يعرف حقيقة هذه الدنيا معرفة حقة هو المسلم لان المسلم بكل بساطة يستقي علمه من الكتاب والسنة فيطمئن قلبه ويرتاح ضميره ويهنا اما الهمل من البشرية فهم يخوضون في بحار هائجة لا شاطئ لما ولا مرفا فتراهم يهيمون على وجوههم كالدواب لبعدهم عن الناموس الحق والسراط المستقيم فتاهوا ولن يجدوا الطريق مطلقا الا ما شاء الله فالحمد لله على نعمة الاسلام فما بعدها نعمة