القرين أو الصديق الحقيقي هو كتاب الله عز وجل الذي بقي وسيبقى بمشيئة الله عز وجل لم يحرف ولن يحرف...إنه القرآن كتاب هداية-كتاب نور-كتاب بيان ووضوح-كتاب ذكر- كتاب علم-كتاب عبادةوتقرب إلى الله عز وجل-كتاب أخرج به الله عز وجل الناس من ظلمات الكفر والفسوق والعصيان والشرك إلى عالم لا مثيل له من النور واطمئنان القلب لا يفكر فيها الإنسان بأيٍ من الخزعبلات التي قد تخرجك عن عقيدة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، لا يفكرفيها الإنسان باتخاذ ندِ لله عز وجل ليقع في الشرك والعياذ بالله: قال الله عز وجل( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (49) انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا (50) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (51) )).
لذلك إخواني أحبابي الكرام يجب على الإنسان عدم التفكير ولو للحظة في مثل هذه الأمور التي تجعلك تفقد حبك وثقتك في الله جلوعلى لماذا..؟
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في مسند الحميدي وهو من الكتب المشهورة في متون الحديث: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: ثنا ابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَلَا تَعْجَزْ، فَإِنْ غَلَبَكَ أَمْرٌ فَقُلْ: قَدَّرَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ، وَإِيَّاكَ وَاللَّوْ؛ فَإِنَّهُ يَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ "
وهذا فيما يتعلق بجعل القرين شيئاً مما لا يراه الإنسان كالجن أو شياطين الجن أو حتى ممن يرى الإنسان كأن تقدس إنسياً لم يكن نبياً أو رسولاً وهنا أيضاً توجد حدود متمثلة في كون النبي أو الرسول كما هو معلوم يكون معصوما من عند الله بالإضافة إلى الملائكة من عند الله عز وجل ولكن الصالحين والعباد والأسياد وولاة الأمور والأئمة ليسوا معصومين ..ليسوا معصومين..ليسوا معصومين...والنبي لا يحق لأي شخص أن يعبده فإن أسند إليه العبادة فقد أشرك بالله عز وجل، والبركة تكون بدعاء الأنبياء فقد ثبت أن الصحابة كانوا يتبركون بشعر النبي صلى الله عليه وسلم ولكن قبل أن يموت وكانوا يتجادلون حول وضوئه، بل وحتى النخامة يلتقطونها وهذه قمة الإفتخار بالنبي وحب النبي صلى الله عليه وسلم لأن جسمه طاهر وقلبه طاهر طهره الله عز وجل حين شق صدره ،
والمسألة التي أردت التنويه عنها أنك إذا اتخذت الإنسان كقرين فلن ينفعك ماذا ؟ سيجلب لك الرزق؟للا سيجلب لك رفيق الحياة؟للا سيدخلك الجنة؟للا
إذن فمن سيقوم لي بهذه الأشياء على أكمل وجه وبدون مقابل ؟
إنه الله عز وجل...ما سر ذلك؟
الصبر-الإحتساب-تقوية الإيمان-العلم-الأخلاق-التواضع-احترام حرمات الآخرين-أداء الفريضة والتطوع بالنوافل
-الصبر: لا تحسب أن الله قد نسيك لا تقول لماذا أعطى الله لذلك الشخص كذا وأنا لم يعطني كذا...لا ...لا ينفع الأمر..اصبر وستأخذ كل ما تتمناه وأكثر من ذلك بإذن القدير جل وعلا.
-الإحتساب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي صححه مسلم كتاب الإيمان ولكن سأقول لكم الحديث برواية أخرى ألا وهي التي في مسند ابن أبي شيبة(479 - نا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ مُغِيرَةَ، نَا ثَابِتٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ص:322]: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَ الْمُؤْمِنِ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ فَشَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ فَصَبَرَ، كَانَ خَيْرًا»)).
وفي "صحيح مسلم" "2295" من حديث صهيب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: "عجبا لأمر المؤمن؛ إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".
-تقوية الإيمان لا تكون فقط بالألفاظ بل بإقران الألفاظ بالأعمال لأنه لا تصح الألفاظ إلا إذا اقترنت بالأعمال، ويكون ذلك بالإستجابة لأمر الله عز وجل وترك ما نهى عنه وهي المعصية بأنواعها وأقسامها..
والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ،، أخي الكريم إيمانك اليوم ليس كإ‘يمانك البارحة وليس كإيمانك غداً أو بعد شهر أو قبل سنة ..الإيمان ينقص ويزيد ولكي تقوي إيمانك عليك بالطاعة والإقراع عن المعصية..بجل الطرق المتوفرة..واعلم بأنك إذا لم تستطع الإقلاع عن المعصية فأنت فاشل لا في حياتك ولا حتى في آخرتك...لأن الفشل يقابله النجاح وإن نجحت حقاً في ترك المعصية فقد فزت و نجحت حقاً.
-العلم:العلم هو أن ترفع الجهل عن نفسك، كيف؟
هنالك الكثير من الشباب ممن التزموا "التزموا بمعنى أنهم تركوا معصية كانت تبعدهم عن الله عز وجل وقد تكون معاصي هي ويرجع لطريق الهداية والإستقامة ولا يفكر أبداً في المعصية " يلتجأ إلى نصح الآخرين والإجهار بذلك وقد يتخذ من ذلك أسلوبه في كل يوم ونهجه في كل ساعة ويرى كأنه داعية ويعتقد بأن ذلك هو الإيمان، ....
الأمر ليس لهذه السهولة إخواني الإنسان يجب عليه كطالب علم ولو كان في الــ 80 من عمره أن يبدأ برفع الجهل عن نفسه أولا ثم عن أسرته ثم عن محيطه ثم عن مجتمعه وحضارته ثم على الأمة وهذه قمة الدعوة..:::انتظر::::...الدعوة تكون بالعلم وليس بدون علم ، كما قلت يبدأ بالتدريج ، والله وأحلف وأقسم : هنالك دعاة حقيقيون علماء عاشوا مع العلماء لكن لم يعيشوا معهم مباشرة بل عاشوا معهم في الكتب أيامهم مليئة ببرامج تنظيمية لأوقات قرائة الكتب حياتهم مليئة بالعلم وحافلة بالضياء، كبروا مع الكتب ومع حلق العلم والذكر والدروس العلمية من العلماء هؤلاء إذا تكلم معه أحد أؤلائك الطلبة الذين يدعون العلم سوف يندمونهم فقط بالملاحظات المتعلقة بالأخطاء النحوية واللغوية التي يرتكبونها لأن هؤلاء العلماء علماء بمعنى الكلمة..يعيشون معنا ويعملون في معامل ويتصارعون مع الوقت لكسب دخل قليل شهرياً مع ذلك يستحيون من أن ينشؤوا الدروس وحلقات العلم وأن يدرسوا طبعاً سوف تقول لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كتب علما يعني بمعنى الحديث انه يتخذ له لجاما من النار وأنه شيطان أخرص...إلى غير ذلك .
وأقول هؤلاء يعلمون هذا ولكن نادراً ما ينشءون حلقات العلم ويدرسون فيها..لأنهم ليست لديهم فكرة أنهم علماء يعتقدون بأنهم ناقصون ويحسون بالنقص ، أنت مثلاً قد تكون إنسان عادي مثلي لا تملك علماً ، لنفترض أنك بدأت في التعلم وفي علم من العلوم ولنبتعد قليلاً عن العلوم الشرعية والدينية ولنأخذ الرياضيات فإذا بدأت تصبح عالماً في الرياضيات هل حقاً ستقول أنني عالم مكمول أعرف كل شيء في الرياضيات ؟؟
يستحيل ذلك لأن العالم كلما تعلم شيء رأى بأنه تنقصه وديان وأنهار من ألأشياء..وهكذا
ويبقى الجاهل يظن بأنه عالم ويعرف كل شيء و"مطور" ويبحث عن الأماني والأحلام كي يحققها. الأحلام لا تحقق.
الطموحات والأهدافهي التي تحقق وتنجح وذلك بنهج أساليب استراتيجية للنجاح.في أي مجال..
-الأخلاق: أحد العلماء كان يتحدث عن الأخلاق فقال لطلابه ، لدينا شخصان قلنا لهما لدينا مسابقة أساسها كذا وكذا..
فبدأ الشخص الأول بإنجاز الأمور المطلوبة منه للمسابقة فجاء بــ " الأخلاق" فأعطيناه 1
ثم جاء بـ "الجمال" فزدنا له 0 يعني أصبحت 10
ثم جاء بـ " المال" فأصبحت 100
ثم جاء بـ " الجاه والمنصب" أصبح لديه الآن 100
ثم جاء بــ "الوظيفة " أصبح لديه 1000
ثم جاء بــ " زوجة وأولاد" أصبح لديه 10000
وأما الشخص الثاني:
جاء ب "الجمال" فزدنا له 0
ثم جاء بـ " المال" فأصبحت 00
ثم جاء بـ " الجاه والمنصب" أصبح لديه الآن 00
ثم جاء بــ "الوظيفة " أصبح لديه 000
ثم جاء بــ " زوجة وأولاد" أصبح لديه 0000
لذلك فالفرق بين هاذين الشخصان أن الأول ربح في المسابقة 10000
وأما الثاني ربح 0000
ولكن لماذا ؟
الشخص الثاني لم يأتي بالأخلاق..فخسر كل شيء الأمر يتعلق بالأخلاق...أترك لك البقية.
-التواضع: من تواضع لله رفعه .انتهى
-الإحترام : يدخل في الأخلاق أيضاً ولكنه يستحق التكريم..الإحترام هو المعيار الذي يجعل منك إنساناً إيجابياً ، كما هو مشهور "احتَرِم تُحترَم".
-أداء الفرائض والتطوع بالنوافل: الفرائض هي معروفة وهي أركان الإسلام وما يتعلق بها ومنها ما هو واجب وماهو مستحب وما هو سنة وغير ذلك من الأحكام التي يمكنك الإستفادة منها في حلقات علم الأصول " أصول الفقه" وهذا علم رائع حقيقة ستشعر أنك تتعلم بجد إن ثابرت وحفظت أكثر هذا العلم وأبوابه وخير كتاب أرشدك أخي أختي إليه وهو سهل وهو الورقات للإمام الجويني رحمة الله عليه. وشرحها موجود ..في الإنترنيت أيضاً.
وهنالك كتب أخرى للفقه على حسب المذهب الذي تتبعه دولتك ، كالمالكية هنالك كتب كثيرة في مذهب الإمام مالك ابن أنس الملقب بإمام دار الهجرة رحمة الله عليه ونفعنا الله بعلمه.
والفرائض هي الأمور الواجبة عليك والجميل في الإسلام أنه يوجد الكثير من الأوضاع التي توجد بها رخص ..كيف ذلك
مثلاً إذا كنت مريضاً ولا تقدر على الصيام في رمضان فتوجد رخص ولكن مقيدة ببعض الضوابط الشرعية ولا أريد التحدث عنها كي لا أفتري على الله كذباً لأنني لست عالما..ويعلم الله أنني في هذه اللحظة بدأت بكتابة وشرح بعض الأمور،، المتعلقة بالرخص ولكني خفت من الخطأ وأتمنى أن تتفهموا الأمر. كما قلت فهنالك كتب وصوتيات لعلماء معروفون بعلمهم في السعودية وفي غير السعودية يمكنك حضور مجالسهم العلمية والمواظبة هي كل شيء ، ويمكنك تحميل المكتبة الشاملة كبرنامج على حاسوبك أو كتطبيق على هاتفك وهو صغير الحجم..مفتوح المصدر أي بإمكانك تحميل عدد كبير من الكتب..
وأما فيما يتعلق بالنوافل فأنصحكَ وأنصحكِ أخي أختي في الله وأنصح نفسي أولا بالإلتزام بالنوافل لأنها سبب يفتح به الله عز وجل أبواب الخير ولو بعد حين ومع ذلك فأنا لست ملتزم بهذه الفضيلة والله أشجع بها نفسي أولا ثم إخواني والله أنا أيضاً ضعيف ولي ذنوب كثيراً لا يعلمها الله عز وجل ولكن أحب لإخواني ما أحب لنفسي وأكره لإخواني في الله ما أكرهه لنفسي، لا شيء أغلى عند الله عز وجل من العبادة ومن الإلتزام بضوابط الشرع و العمل الصالح والمشي على هدي خير الأنام منهج رسول الله ..لا تأخذ العلم من عند الجهلاء خذه من عند العلماء لا تقلد الغرب التقليد الأعمى..ولكن لا تترك الإستفادة من نجاحاتهم ..لا أقول لك ابقى منغلقاً بدون تطور
نعم أنصحك بالتطور وكسب مهارات أفضل وأفضل من ذي قبل وأفضل مهارة تتقنها هي النجاح...
قلد الغرب في نجاحاتهم وليس في خطوات الفاشلين منهم خطوات المغنيين والممثلين والفساق والظلمة والفنانين والذين ينشرون الفواحش والمنكرات بين المجتمعات المسلمة..
حتى صار بعض الجهال يعتبرون بأن الجهاد هو القتل وسفك الدماء من أجل حذف وإزالة المنكر والفاحشة من المجتمع..لا
ليس هذا هو الجهاد ..
حتى صار بعض الجهال أيضاً يلجؤون لمحاربة هذه الظاهرة بظاهرة أخرى مثلها ينادون في هذه الأيام بالشوارع بهذا الشعار..:
((لا لأسلمة المجتمع..لا لأسلمة المجتمع))
تحمل هذا الشعار امرأة متحجبة من الأعلى وشبه عارية من الأسفل تدعي أن ذلك هو الإنفتاح والنجاح والمساواة والأخوة والتعايش بين الكفار والمسلمين..
وخيراً وليس أخيراً
أقول للكم إخواني أن السحر حرام ولكنه وجود فالسحر حق والعين حق والجنة حق والنار حق
والساحر يدخل جهنم لأنه كفر والذي يذهب إلى الساحر وهو على يقين أنه ذاهب ليضى له غرضه فقد أشرك..
نسأل الله العفو والعافية
إن كان شيطان في هذا الموقع فأقول له أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمان الرحيم( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ))
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
سورة الفلق
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
سورة الناس
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)