السلام عليكم و رحمة الله ، ادام الله عليكم نعمة الصحة و العلم
انا أم لطفلين صغيرين عندي اخوان اثنين ذكور اكبر مني أكون انا امهم الثانية الله يخليلنا امنا يا رب . مشكلتنا انا و اخوتي بدأت منذ اكثر من عامين مع والدنا الله يهديه يا رب و يحفظ انشاء الله ، حيث تعودنا ان نمزح معه و في رمضان كان اخي الأكبر يمازح ابي فهذا الأخير كان ضيق النفس بدا يتذمر قليلا حتى انه ضرب اخي ضربتا موجعة في حجره و صفعه و تفوه بكلام فاحش شئا ما، فما كان من اخي حتا اجابه قاءلا حرام ان تتفوه بهادا الكلام و انت ذاهب الا المسجد و حاج لبيت الله الشيء الذي اثار غضب الوالد و قال له اخرج من بيتي فمنذ ذالك الْيَوْمَ لا يتكلم مع ابنه و لم يره و لا يود لان اخي جاء اكثر من مرة ليطلب السماح لكن جواب والدي رفض حتى انه قال لوالدتي سوف امحيه من الوثائق المدنية لا أريده ابنا لي علما يا فضيلة الشيخ اخي يبلغ من العمر آنذاك ٣٧ سنة ، و منذ ذالك الوقت اخرج اخوتي الاثنين من المنزل الحمد لله انا متزوجة و اقطن ببلد اخر رغم ذالك حتى انا و اخي الاخر لا يتكلم معنا و لا حتى يود تقبيلنا .... و داءما يقول لامي لا اريدهم في بيتي و لا أودّ رايتهم اريد ان أعيش مرتاحا علما اننا رغم ذالك نحاول ان نتكلم معه لكنه اصبح في عزلة . انا و أولادي يا شيخنا ناتي لبيت طفولتي و لكن يحسسني بنظراته القاسية انني غير مرغوب في و انه لابد ان اذهب لكن لا أستطيع هناك أمي التي أصبحت و حيدة و ابي الذي تبدل كثيرا و لا أودّ تركهم لأني احبهم و اخوتي كذلك .
الْيَوْمَ اخر ايّام العطلة عند والدي ١٥ يوم لم يتكلم معي ابي حتى لما اسلم عليه لا يلتفت الي حتى أولادي الصغار عامين و خمس سنوات لا يتحدت معهم و كسر جميع لعبهم و الله لا اعرف لماذا . قال لامي لا أريدها عندي اريد ان أعيش و هي تأتي و اولادها أصبحت سجينا لا أتكلم معها هكذا لن تعود مرتا اخرى .
أفدنا يا شيخ فأخي يريد التسامح معه لاكنه رافض كل الرفض و لا يود ان نزوره و داءما يقول لامي لا تهتمي بهم لأنهم سيهجرونك قريبا و انا الذي سابقا معك.
تعبنا كثيرا كثيرا و الله كل الناس تضرب المثل بِنَا في الأخلاق و التربية . انا كنت التي تغسل رجليه و أمشط شعره لأكن كرهني انا و أولادي و كره اخوتي الكبار و أمي تتعذب بيننا وهو فرح كثيرا بهده الوضعية انا كان يجب ان يتخلص مني كذلك هاهو قد فعل فلن اقدر الرجوع مرة اخرى للبنى والدي
لكم جزيل الشكر الله يحفظك