@Nadia Nadine#3967 هل اسمك نادية انا احب هذا الاسم لكن ندين يذكرني بمدرسة الرقص في ساحة الشهداء كانت دائما معلمتي العجوزة تحتقرني منذ اليوم الثاني وتشتمني وتسبني وتضربني امام الاخرين فيضحكون علي ودائما يشتمونني ويعتبروني غير موجودة عندهم اصلا لانهن بشعات واسنانهن مسوسة وشعرهن مجعد غيري انا ولا تهتم عندما عرفت اني يتيمة كنت ابكي عندما اذهب الاتعلم وبعد ايام من المعاناة تذكرت ابي وبدات ابكي ولم يعرف احد واحدة في المرحلة الثانية كانت هي الوحيدة التي تهتم لشاني وكنت احبها وذات يوم لاحظت بكائي وسالتني عن السبب فجاء الاخرون حتى راتني المعلمة فجاءت عندي وسالتني عن سبب بكائي فقال لها الاخرون فصرخت علي واخذت توبخني على عدم البكاء لم استطع كتمان بكائي ظننت انها ستتلاطف معي وعندما عادت امي لتاخذني كانت امي ايضا تكرهها لقساوتها ثم قالت لها كل ماحدث فحزنت امي وعدنا الى المنزل وبعد ايام لم اتحمل المعاناة فاخذت ادعو الله تعالى ان يزيل عني هذا الغم الذي يخيم علي وذات يوم ذهبنا الى المدرسة فاوقفونا وقالوا لنا ان المعلمة كسرت رجلها وستبقى شهرين في المستشفى اي لن نعود ابدا ففرحت كثيرا وشكرت الله وحمدته كانت تلك نهاية سعيدة قد اثلج قلبي فرحا ولن انسى ذلك ابدا ومنذ ذلك اليوم عندما انتشرت القصة اخذ الناس يقولون لامي ان ادعو لهم بالخير وعندما ذهبنا الى ابن خالي رحمه الله قال لي ان ادعو لابنه كي يربح الباك فدعوت له 5 مرات وبعد الباك كانت المفاجاة فقد تحصل على 16.90 كاد يغمى على والديه من الفرحة.وتلك دعوة الاطفال كان عمري انذاك 10 سنوات.كان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كلما يرى صبيا يقول له ادعي لي بالخير يا بني فانت لم تذنب بعد.اجعلوا اطفالكم يدعون لكم فصفائح كتابهم لا تزال بيضاء فان السماء تفتح لهم ويستجيب لهم الله...