إنها الهداية العظيمة و التوفيق الكبير من الله - عز وجل -، قد دعا الناس إلى ذلك فقال تعالى لنبيه - عليه الصلاة والسلام - قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ سورة يونس:108لما رأى أعداء الإسلام هذا الدين بعظمته أجمعوا كيدهم و أتوا صفا، و ظنوا أنهم قد استعلوا يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون سورة التوبة:32،إن لله إرادة عظيمة هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ سورة التوبة:33فقاموا بمكر الليل و النهار يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ فهل أطفأوا نور الشمس؟ (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار، و لا يترك الله بيت مدر و لا وبر، إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام و ذلا يذل به الكفر)
منقول من الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد