من أساسيات المدير الناجح لأول مرة
1-عليه فهم الأهداف التى تسعى المؤسسة إلى تحقيقها على المدى البعيد وعلى المدى القريب على حد السواء كما يجب عليه العلم بالرسالة أو الرؤية الخاصة بالمؤسسة ، وكيفية تعامل المؤسسة مع المنافسين وما هي حدة المنافسة بالسوق، وماهي خريطة العمليات الخاصة بالمؤسسة، كما عليه معرفة مراكز القوة والضعف فى المؤسسة.
2-الاهتمام بالمرؤوسين والتواصل المستمر معهم وعقد اجتماعات معهم لمعرفة طموحاتهم ومشاكلهم واظهار التقدير لإنجازاتهم ومهاراتهم بالإضافة لمساعدتهم فى حل مشاكلهم، والعمل على تحفيزهم ليكون فى النهاية قائد كفء.
3-يجب أن يحترم سابقيه من المديرين حيث كثير من المديرين الجدد يقعوا فى خطأ ما ألا وهو إصدار قرارات وتعديلات سريعة فور توليهم الإدارة دون أن يكون لديهم معرفة شاملة عن المنظمة وما يدور بداخلها من مجريات الأمور.
4-أن يتناقش مع مديره المباشر فيما يخص أداؤه ومحاولة فهم ما الذي يتوقعه منه المدير، وأيضاً معرفة الاداء الذي لا يسعد به المدير، كما عليه معرفة من المسموح له أن يشارك في المعلومات ومن تحظر عنه وكيف تتدفق هذه المعلومات، وعليه اتباع جميع ارشادات رئيسه.
5-يجب أن يكون قدوة حسنة لمرؤوسيه
6-عند توليه ادارة قسم معين عليك بتقييم الوضع الحالى للقسم ومعرفة اهم مراكز القوة والضعف داخله وعليه أن يختار أفضل الطرق لكى تكون ادارة القسم متمشية مع الصورة الكبيرة والصغيرة وتتماشى ايضاً مع ثقافة المؤسسة .
7-يجب أن يطور من نفسه باستمرار وخاصة فى مهارت الكتابة والتحدث، فهما ضروريان نظراً لأهمية التواصل فى المنصب الادارى.
8-فشل الموظفين يعنى فشل المدير والعكس صحيح، لذا يجب الاهتمام بنجاحهم الدائم
9-التواصل مع الإدارات الأخرى والاستفادة من خبراتهم والعمل على ان تكوين علاقات طيبة معهم ، يجب أن تكون علاقته طيبة مع العاملين وان يعرض وجهة نظره دائما تكون لصالح الشركة.
10-حضور الاجتماعات و تحديد موقفه من المسائل المعروضة، ويجب ألا يكون ضمن الذين يوافقون على كل شىء ولا يكن ديكتاتورا في رأيه و يفرضه على الحاضرين، كما عليه ألا يفقد أعصابه مهما كان السبب . مع العلم بأنه يفضل السكوت اذا كان الكلام الغير مدروس او اذا كان على عدم دراية كافية بالموضوع.
11-يجب أن يكون مستمعاً جيداً ليكون متكلم بارعاً
12-عليه أن يعد مذكرة بالأعمال المفروض عليه إنجازها كل يوم لتنظيم وقته. وعليه ترتيب الأعمال وفقًا لأهميتها وأولويتها.
13-يجب أن يستمر في التطوير من نفسه ولا يكون ممن يعتقدوا ان المنظمة يمكنها الاستغناء عنهم