لبسم الله الرحمان الرحيم
يقصد بالعلم سلاح ذو حدين أي أن له منافع و مضار في نفس الوقت
فهو سلاح لمواجهة أخطار الطبيعة و الكوارث و لازدهار حضارتنا بالاكتشافات و الاختراعات المفيدة لنا و الادوية.....
و إذا اسيء استعماله فهو سلاح ضدنا بصناعة أسلحة مدمرة و فتاكة مثل القنبلة النووية و لا يخفى على أحد ما فعلته القنبلة النووية في هيروشيما .
قال الله تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات)
قال صلى الله عليه و سلم : طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة
قال سبحانه و تعالى:{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[18]}
[سورة آل عمران].
لا يخفى أن العلم أفضل مكتسب ، وأطيب ثمرة تجتنى، به يتوصل إلى معرفة الحقائق وهو أفضل نتائج العقل وأعلاه وأكرم فروعه وأزكاها، لا يضيع أبداً صاحبه ، ولا تنحط مراتبه.
و لا نتوصل إلى معرفة فضل العلم و مكانته الا بالعلم، و العليم اسم من أسماء الله عز وجل وصفة من صفاته .