علاج السحر والحسد
ويكون العلاج بالرقية الشرعية، وهي كالتالي:
قراءة سورة البقرة على الأقل كل ثلاثة أيام مرة.
قراءة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات صباحا ومساء والآيات الواردة فيها ذكر السحر والحسد.
قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على كوب ماء ثم يشرب كاملا، وتكرار هذا ثلاث مرات في اليوم في الصباح وبعد العصر وليلا.
قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على زيت الزيتون ويمسح به الجسد كاملا ما عدا أسفل القدمين صباحًا ومساء.
قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على ماء بارد من الثلاجة، ويخلط معه أوراق السدر ويغتسل منه، ويكرر الأمر ثلاث مرات في اليوم، ولمدة أسبوع أو أكثر حتى تزول الأعراض .
قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على عسل طبيعي ويؤكل منه باستمرار، وهذا كله يمكن عمله بنفسك ولا تحتاج الذهاب إلى قارئ للرقية الا عند الضرورة القصوى.
أكل سبع تمرات من تمر العجوة ففيه كفاية من السحر والسم، فعن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول:"من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر" متفق عليه، والعجوة هي نوع من أنواع تمور المدينة.
الحجامة وإخراج الصدقات للمحتاجين لها نفع عظيم -بإذن الله تعالى-.
وأثناء المداومة على الرقية وفي كل حال، يحافظ المريض على صلاته وقراءة القرآن، والذكر والاستغفار، ويكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، وقول حسبنا الله ونعم الوكيلالأمراض الروحية هي التي تكون أسبابها السحر أو الحسد أو المسّ الشيطاني، مع العلم بأن هذه الأمراض قد تكون سبباً في كثير من الأمراض العضوية أيضاً .
والفرق بين الأمراض الروحية والأمراض العضوية، أن الروحية تعالج بالقرآن والسنة، أما العضوية فتعالج بالطب المعروف، وإذا لم ينفع فتعالج بالكتاب والسنة من خلال الرقية الشرعية .
فالأمراض الروحية، إذاً، تعالج بالقرآن والسنة، والطب الحديث لا يعالجها، لأنها متقلبة نتيجة صراعها مع الأرواح الخبيثة، فمرة يشعر المريض بألم في رأسه، ومرة في معدته وهكذا .
أما الأمراض العضوية، فيمكن أن يكتشفها الطبيب من خلال الفحوص والتحاليل، لأنها محسوسة ومشاهدة، ومستقرة نوعاً ما .
والذي يعالج الأمراض الروحية، ينبغي أن يكون من أهل الاختصاص أيضاً، فبعد التزامه بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ينبغي أن يكون على علم بالجن وأحوالهم، وأن يحصّن نفسه أولاً بالتحصينات القرآنية والنبوية، قبل أن يبدأ علاج المريض، وقد ورد عن الشيخ ابن تيمية قوله: إن كان الجن من العفاريت، وكان المعالج ضعيفاً فقد يؤذيه، فينبغي لمثل هذا أن يحترز بقراءة التعوذات مثل آية الكرسي والمعوذات والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم والدعاء ونحو ذلك مما يقوي الإيمان، ويجتنب الذنوب التي بها يسلطون عليه، فإنه (أي المعالج) مجاهد في سبيل الله تعالى، وهذا من أعظم الجهاد .