للحجاب أهميّة كبيرة في ديننا الإسلاميّ الحنيف، فمن تلتزم به فهي بذلك تطيع الله ورسوله، وهذا واجب على كلّ مسلمة. كما أنّ الحجاب عفّة للمرأة المسلمة وهذا عنوانها، كما أنّه طهارة للقلوب سواء قلوب المؤمنين والمؤمنات، يقول سبحانه وتعالى: "فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ". والحجاب هو عنوان واسم ملتصق بالمرأة "المؤمنة"، حيث أنّ الحجاب يزيد من تقواها ومن إيمانها، كما ويزيد من حيائها وعفّتها. كما أنّ عدم لبس الحجاب له عواقب وخيمة على المرأة المسلمة نفسها وعلى المجتمع ككلّ. فالتبرّج والسفور هي معصية لله سبحانه وتعالى وعدم طاعة لأوامر رسوله الكريم أيضاً، كما أنّ التبرّج مهلك وهي من الذنوب التي تهلك صاحبها، والتبرج كذلك يخرج صاحبته من رحمة الله تعالى ويحقّ عليها "اللعن" والعياذ بالله. وعدم لبس الحجاب والسفور هي أيضاً صفة من صفات أهل النار لمن ترضى لنفسها أن تكون منهم، وقد اعتبر الرسول "صلى الله عليه وسلّم" أن التبرّج نوع من أنواع النفاق، فيقول في هذا الحديث الشريف: "خير نسائكم الودود، الولود, المواتية, المواسية, إذا اتقين الله, وشرّ نسائكم المتبرّجات المتخيِّلات, وهن المنافقات, لا يدخلن الجنةَ منهنّ إلا مثلُ الغراب الأعصم".